أعلن علماء
وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس 13-11-2009 اكتشاف كميات
كبيرة من المياه في إحدى الحفر على سطح القمر ، في تجربة تم خلالها تفجير
صاروخ من خلال ارتطامه بسطح القمر الشهر الماضي.
واعتقد العلماء لفترة طويلة أن قياسات نسبة الهيدروجين حول القمر تشير إلى
وجود كميات ضئيلة من الثلج ، فيما أظهرت بيانات كشفت عنها مركبة فضائية
الشهر الماضي وجود كميات قليلة من المياه على سطح القمر, غير أن مسؤولين في
"ناسا" قالوا إن النتائج التي كشفت عنها تجربة القمر الصناعي لاستشعار
ومراقبة الحفر القمرية (لكروس) تثبت أن كميات المياه في الحفر القمرية أكثر
مما كان متوقعا ، مما يفتح صفحة جديدة في تاريخ العلم القمري
وقال العالم أنتوني كولابريت ، أحد العلماء في مشروع استكشاف المياه على
سطح القمر ، إن المياه التي تدفقت بفعل تأثير ارتطام الصاروخ يمكن أن تملأ
12 دلوا سعة ثمانية لترات. وتضمنت التجربة الهائلة التي أجريت الشهر الماضي
ارتطام المركبة الفضائية "لكروس" بالقمر ، مما أثار عمودا ضخما من الغبار
يرتفع إلى عشرة كيلومترات فوق سطح القمر ، بهدف جمع بيانات حول الثلج الذي
يعتقد بأنه مختف في الحفر القمرية المظلمة دائما.
مدير مركز الأبحاث الفضائي الهندي،مادهافان ناهير، يقول:
“ وجدنا آثراً للمياه على سطح القمر ، لكن ليس على شكل بحر أو بحيرة أو
بركة موحلة ولا حتى على شكل قطرة، لا يمكن رؤية الأشياء هكذا، هذا جزء من
تكوينات السطح والصخور والمعادن، وليس لدينا دليل واضح على الهيدروكسيل
وكذلك جزيئات الماء ، ربما لبعضة مليمترات، لكن كمية ما عثرنا عليه حتى
اللحظة أكثر بكثير مما كان متوقعاً”
ما يترتب على هذا الاكتشاف المذهل حسب رؤية العلماء، هو توفير المياه
الصالحة للشرب على سطح القمر، الأمر الذي يخدم الرحلات الفضائية بشكل كبير،
هذا بالإضافة إلى إمكانية إنشاء قاعدة مأهولة على سطح القمر في غضون عقدين
من الزمن
يضيف قائلاً:
“ بعضكم يتسائل إذا كان بالإمكان استخراج المياه، نعم، ربما، بتطوير
التقنيات، إذا عملنا على طن واحد من التربة ربما يمكننا استخراج نصف لتر من
الماء، هذا سيكون تحدياً حقيقياً، ولكن للمرة الأولى في تاريخ أبحاث
الفضاء يتم تأكيد وجود الماء على القمر”
وسبق أن ادعى العلماء وجود مياه على سطح القمر قبل اربعين عاماً، بعد تحليل
الصخور التي أحضرت من قبل رواد الفضاء الأوائل، لكنهم عادوا ليشككوا في
نتائج التحليلات مدعين أن جزئيات المياه ربما تكونت على جدران الصناديق
التي احتوت الحجارة بفعل الغلاف الجوي الأرضي
ورغم كل هذه الاكتشافات فما زالت مرحلة العثور على المياه على سطح القمر في
بداياتها، تنتظر المزيد من سنوات البحث والدراسة.
وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس 13-11-2009 اكتشاف كميات
كبيرة من المياه في إحدى الحفر على سطح القمر ، في تجربة تم خلالها تفجير
صاروخ من خلال ارتطامه بسطح القمر الشهر الماضي.
واعتقد العلماء لفترة طويلة أن قياسات نسبة الهيدروجين حول القمر تشير إلى
وجود كميات ضئيلة من الثلج ، فيما أظهرت بيانات كشفت عنها مركبة فضائية
الشهر الماضي وجود كميات قليلة من المياه على سطح القمر, غير أن مسؤولين في
"ناسا" قالوا إن النتائج التي كشفت عنها تجربة القمر الصناعي لاستشعار
ومراقبة الحفر القمرية (لكروس) تثبت أن كميات المياه في الحفر القمرية أكثر
مما كان متوقعا ، مما يفتح صفحة جديدة في تاريخ العلم القمري
وقال العالم أنتوني كولابريت ، أحد العلماء في مشروع استكشاف المياه على
سطح القمر ، إن المياه التي تدفقت بفعل تأثير ارتطام الصاروخ يمكن أن تملأ
12 دلوا سعة ثمانية لترات. وتضمنت التجربة الهائلة التي أجريت الشهر الماضي
ارتطام المركبة الفضائية "لكروس" بالقمر ، مما أثار عمودا ضخما من الغبار
يرتفع إلى عشرة كيلومترات فوق سطح القمر ، بهدف جمع بيانات حول الثلج الذي
يعتقد بأنه مختف في الحفر القمرية المظلمة دائما.
مدير مركز الأبحاث الفضائي الهندي،مادهافان ناهير، يقول:
“ وجدنا آثراً للمياه على سطح القمر ، لكن ليس على شكل بحر أو بحيرة أو
بركة موحلة ولا حتى على شكل قطرة، لا يمكن رؤية الأشياء هكذا، هذا جزء من
تكوينات السطح والصخور والمعادن، وليس لدينا دليل واضح على الهيدروكسيل
وكذلك جزيئات الماء ، ربما لبعضة مليمترات، لكن كمية ما عثرنا عليه حتى
اللحظة أكثر بكثير مما كان متوقعاً”
ما يترتب على هذا الاكتشاف المذهل حسب رؤية العلماء، هو توفير المياه
الصالحة للشرب على سطح القمر، الأمر الذي يخدم الرحلات الفضائية بشكل كبير،
هذا بالإضافة إلى إمكانية إنشاء قاعدة مأهولة على سطح القمر في غضون عقدين
من الزمن
يضيف قائلاً:
“ بعضكم يتسائل إذا كان بالإمكان استخراج المياه، نعم، ربما، بتطوير
التقنيات، إذا عملنا على طن واحد من التربة ربما يمكننا استخراج نصف لتر من
الماء، هذا سيكون تحدياً حقيقياً، ولكن للمرة الأولى في تاريخ أبحاث
الفضاء يتم تأكيد وجود الماء على القمر”
وسبق أن ادعى العلماء وجود مياه على سطح القمر قبل اربعين عاماً، بعد تحليل
الصخور التي أحضرت من قبل رواد الفضاء الأوائل، لكنهم عادوا ليشككوا في
نتائج التحليلات مدعين أن جزئيات المياه ربما تكونت على جدران الصناديق
التي احتوت الحجارة بفعل الغلاف الجوي الأرضي
ورغم كل هذه الاكتشافات فما زالت مرحلة العثور على المياه على سطح القمر في
بداياتها، تنتظر المزيد من سنوات البحث والدراسة.
السبت 31 أغسطس 2013, 11:30 من طرف ikram talabi 3/8
» علامات يوم القيامه الصغرى والكبرى
السبت 31 أغسطس 2013, 11:06 من طرف ikram talabi 3/8
» des cours SVT collège 1er;2eme et 3eme
الجمعة 29 مارس 2013, 18:37 من طرف عبدالالاه
» Regardez le film "LIle au Trésor" tiré du roman d'aventures Robert Louis Stevenson
الأربعاء 30 يناير 2013, 11:19 من طرف Abdelhalim BERRI
» إمتحانات موحدة لمادة الفرنسية
الجمعة 07 سبتمبر 2012, 15:04 من طرف halima chef
» des cours SVT collège 1er;2eme et 3eme
السبت 11 أغسطس 2012, 04:38 من طرف fadwajam
» موحد محلي في اللغة العربية
الإثنين 30 أبريل 2012, 16:07 من طرف بامنصور
» أمثال مغربية
السبت 21 أبريل 2012, 17:02 من طرف ikram talabi 3/8
» Site Leçons de PC
الأربعاء 04 أبريل 2012, 17:46 من طرف omar9999