تحت المجهر
الجامعة و الأخطاء الخمسة
من منا لم يكتو بنار الإخفاقات المتكررة لمنتخبنا الوطني.منتخب كان إلى وقت قريب من أسياد الكرة الإفريقية بل و حتى العالمية و الذي أصبح اليوم عاجزا عن تحقيق أداء أو نتيجة مرضيتين أمام اضعف المنتخبات الإفريقية.و بما أننا قد فجرنا جميعا ما بدواخلنا من غبن و حسرة و بعد أن عدنا إلى صوابنا الذي افقده لنا محترفونا.أرى انه قد حان الوقت لاستخلاص العبر من المرحلة السابقة لبناء أسس متينة للمرحلة الموالية و لكي لا نواصل تكرار أخطاء الماضي.و على ذكر الأخطاء و على الرغم من أن الجميع يتحمل قليلا من المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع المنتخب من لاعبين و مدربين و جمهور و وسائل إعلام إلا انه وجب تسليط الضوء على أخطاء الجامعة.نعم الجامعة بما أنها الكيان الوصي على كرة القدم عموما و المنتخب خصوصا و كذلك لان الأخطاء التي ارتكبتها الجهات التي ذكرتها كانت وليدة أخطاء الجامعة. و فيما يلي الهفوات الخمس لجامعتنا الموقرة.
أولا التشبث بمنازلة المنتخبات الأوروبية في المباريات الودية
جرت العادة و نحن على مشارف منافسة ما على إقامة مباريات ودية ضد منتخبات يقترب أسلوب لعبها و مستواها من تلك التي سننازلها في هاته المنافسة. الأمر طبيعي فأي شخص مقبل على اختبار ما يعرف أن الطريقة المثلى للتهييئ لهذا الاختبار هو أن يضع نفسه في نفس ظروف الاختبار الذي ينتظره لكي يقف على مكامن الخلل و يحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل ساعة الحسم.جامعتنا الموقرة برهنت غيرما مرة أنها غير مقتنعة بهذا الكلام ببرمجتها لمباريات ضد منتخبات أوروبية قبيل مواعيد افريقية هامة.كيف يعقل أن نواجه منتخب فرنسا على بعد أسابيع قليلة من خوض غمار كاس إفريقيا.و هل منازلة التشيك هي الحل الأنجع للتحضير لمقابلاتنا ضد الغابون و الطوغو و الكاميرون. لطالما كنت مقتنعا بان مواجهة المنتخبات الأوروبية تعطي معلومات مغلوطة عن مستوى منتخبنا بحكم أن الكرة الأوروبية مختلفة عن نظيرتها الإفريقية.
ثانيا إرسال الناخب الوطني في جولات أوروبية لطلب ود المحترفين
نقطة أخرى خلقت فيها الجامعة المفاجأة بكسرها عادة تكوين المنتخب التي تقتضي فقط أن يتم إشعار اللاعب بكون المدرب أدرج اسمه ضمن الأسماء التي ستشكل المنتخب و يقف دور الجامعة عند هذا الحد.و يبقى اللاعب حرا في تلبية الدعوة أو رفضها فان هو قبل فأهلا و سهلا به في عرين الأسود أما في حالة الرفض فيجب اتخاذ قرار عدم المناداة عليه مجددا للحفاظ على قيمة و مكانة القميص الوطني.أما الذهاب لطرق بيوت المحترفين لتلقي الوعود بقبول الدعوة و تحسسيهم بأنهم ملوك زمانهم فلا يساهم سوى في رفع درجة غرورهم إلى حد التطاول على مدربيهم و هو ما لا نقبله كمغاربة.فأرجو من الجامعة أن تعير اهتماما لهيبة المدرب أمام اللاعبين التي بدونها يغيب الانضباط و بالتالي تغيب النتائج.
ثالثا الاعتماد على أربعة مدربين في أن واحد
تحكي أسطورة صينية قديمة عن تنين عظيم كان الأقوى من بين أفراد فصيلته كان يصول و يجول دون أن يقوى احد على مواجهته لكن كان له من العيوب عيب واحد : لقد كان له راسين. عندما يرغب رأس في أن يقصد الشمال يفضل الرأس الآخر السير نحو الجنوب.إذا حاول احد الرؤوس الطيران يشير الرأس الآخر إلى رغبته في الغطس تحت الماء.و في النهاية تعارك الرأسان و انتهى العراك بموت التنين و اندثار الأسطورة. مثل التنين ذو راسين كمثل المنتخب ذو أربعة مدربين. هل كنا نحتاج فعلا إلى أربعة مدربين *هل كانت الجامعة تظن أن تعدد وجهات النظر فيما يخص التشكيلة و التكتيكات المعتمدة سيقوي من حظوظ المنتخب في حصد النتائج الايجابية. و إلى من سنحمل مسؤولية النتائج المخيبة للآمال في مشوار التصفيات المزدوجة و من كان سيرفع على الأكتاف لو تحققت معجزة التأهل.أظن أن الرؤية اتضحت للجميع بخصوص مدى فعالية مثل هذه القرارات كما يجب على الجامعة مستقبلا تعيين ربان واحد لتحديد المسؤوليات و تجنب تعدد الخطط و التشكيلات.
رابعا تغييب الاحترافية في إبرام العقود مع المدربين
كم كانت دهشتي كبيرة حينما علمت أن العقد المبرم بين الجامعة و لومير لم يكن يلزم هذا الأخير بتأهيلنا إلى نهائيات كاس العالم فقد نص العقد على تأهيلنا فقد إلى كاس إفريقيا و كان طموحات المغرب آنذاك كانت تتوقف عند البطولة الإفريقية.فهل كنا ندفع للومير راتبه الشهري الخرافي فقط لكي يؤهلنا للعب لكاس إفريقيا ? . و تفاديا لمثل هذه المهازل مستقبلا وجب التريث و التأني قبل إبرام العقود و ذلك لتحديد الأهداف المرجوة من المدرب المستقبلي و اطلاعه عليها لكي يقتنع جيدا أن أمامه طريقان لا ثالث لهما تحقيق هذه الأهداف أو التنحي جانبا دون الاستفادة من مبالغ مالية ضخمة كتلك التي يتقاضاها المدربون الأجانب عندما ينهون مسيراتهم الكارثية مع المنتخب.
خامسا القبول برئيس غير منتخب
تعجبت كثيرا للبرود الذي قوبل به تعيين الفاسي الفهري رئيسا للجامعة حيث لم يحرك أي من أعضاء الجامعة المحترمة ساكنا كما أن الصحافة الوطنية تركت الحدث يمر مرور الكرام. إذ كيف يعقل تعيين رجل ذو رصيد كروي هزيل على رأس المؤسسة المسيرة لدواليب كرة القدم بالمغرب زد على ذلك انشغالاته العديدة التي من المؤكد أنها لن تسمح له بمزاولة مهامه على أكمل وجه.أما الأغرب من ذلك كله أن بلدنا العزيز لا تنقصه الكفاءات في التسيير الكروي. فحسبي الله و نعم الوكيل.
رفعت الأقلام و جفت الصحف .
[center]
الجامعة و الأخطاء الخمسة
من منا لم يكتو بنار الإخفاقات المتكررة لمنتخبنا الوطني.منتخب كان إلى وقت قريب من أسياد الكرة الإفريقية بل و حتى العالمية و الذي أصبح اليوم عاجزا عن تحقيق أداء أو نتيجة مرضيتين أمام اضعف المنتخبات الإفريقية.و بما أننا قد فجرنا جميعا ما بدواخلنا من غبن و حسرة و بعد أن عدنا إلى صوابنا الذي افقده لنا محترفونا.أرى انه قد حان الوقت لاستخلاص العبر من المرحلة السابقة لبناء أسس متينة للمرحلة الموالية و لكي لا نواصل تكرار أخطاء الماضي.و على ذكر الأخطاء و على الرغم من أن الجميع يتحمل قليلا من المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع المنتخب من لاعبين و مدربين و جمهور و وسائل إعلام إلا انه وجب تسليط الضوء على أخطاء الجامعة.نعم الجامعة بما أنها الكيان الوصي على كرة القدم عموما و المنتخب خصوصا و كذلك لان الأخطاء التي ارتكبتها الجهات التي ذكرتها كانت وليدة أخطاء الجامعة. و فيما يلي الهفوات الخمس لجامعتنا الموقرة.
أولا التشبث بمنازلة المنتخبات الأوروبية في المباريات الودية
جرت العادة و نحن على مشارف منافسة ما على إقامة مباريات ودية ضد منتخبات يقترب أسلوب لعبها و مستواها من تلك التي سننازلها في هاته المنافسة. الأمر طبيعي فأي شخص مقبل على اختبار ما يعرف أن الطريقة المثلى للتهييئ لهذا الاختبار هو أن يضع نفسه في نفس ظروف الاختبار الذي ينتظره لكي يقف على مكامن الخلل و يحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل ساعة الحسم.جامعتنا الموقرة برهنت غيرما مرة أنها غير مقتنعة بهذا الكلام ببرمجتها لمباريات ضد منتخبات أوروبية قبيل مواعيد افريقية هامة.كيف يعقل أن نواجه منتخب فرنسا على بعد أسابيع قليلة من خوض غمار كاس إفريقيا.و هل منازلة التشيك هي الحل الأنجع للتحضير لمقابلاتنا ضد الغابون و الطوغو و الكاميرون. لطالما كنت مقتنعا بان مواجهة المنتخبات الأوروبية تعطي معلومات مغلوطة عن مستوى منتخبنا بحكم أن الكرة الأوروبية مختلفة عن نظيرتها الإفريقية.
ثانيا إرسال الناخب الوطني في جولات أوروبية لطلب ود المحترفين
نقطة أخرى خلقت فيها الجامعة المفاجأة بكسرها عادة تكوين المنتخب التي تقتضي فقط أن يتم إشعار اللاعب بكون المدرب أدرج اسمه ضمن الأسماء التي ستشكل المنتخب و يقف دور الجامعة عند هذا الحد.و يبقى اللاعب حرا في تلبية الدعوة أو رفضها فان هو قبل فأهلا و سهلا به في عرين الأسود أما في حالة الرفض فيجب اتخاذ قرار عدم المناداة عليه مجددا للحفاظ على قيمة و مكانة القميص الوطني.أما الذهاب لطرق بيوت المحترفين لتلقي الوعود بقبول الدعوة و تحسسيهم بأنهم ملوك زمانهم فلا يساهم سوى في رفع درجة غرورهم إلى حد التطاول على مدربيهم و هو ما لا نقبله كمغاربة.فأرجو من الجامعة أن تعير اهتماما لهيبة المدرب أمام اللاعبين التي بدونها يغيب الانضباط و بالتالي تغيب النتائج.
ثالثا الاعتماد على أربعة مدربين في أن واحد
تحكي أسطورة صينية قديمة عن تنين عظيم كان الأقوى من بين أفراد فصيلته كان يصول و يجول دون أن يقوى احد على مواجهته لكن كان له من العيوب عيب واحد : لقد كان له راسين. عندما يرغب رأس في أن يقصد الشمال يفضل الرأس الآخر السير نحو الجنوب.إذا حاول احد الرؤوس الطيران يشير الرأس الآخر إلى رغبته في الغطس تحت الماء.و في النهاية تعارك الرأسان و انتهى العراك بموت التنين و اندثار الأسطورة. مثل التنين ذو راسين كمثل المنتخب ذو أربعة مدربين. هل كنا نحتاج فعلا إلى أربعة مدربين *هل كانت الجامعة تظن أن تعدد وجهات النظر فيما يخص التشكيلة و التكتيكات المعتمدة سيقوي من حظوظ المنتخب في حصد النتائج الايجابية. و إلى من سنحمل مسؤولية النتائج المخيبة للآمال في مشوار التصفيات المزدوجة و من كان سيرفع على الأكتاف لو تحققت معجزة التأهل.أظن أن الرؤية اتضحت للجميع بخصوص مدى فعالية مثل هذه القرارات كما يجب على الجامعة مستقبلا تعيين ربان واحد لتحديد المسؤوليات و تجنب تعدد الخطط و التشكيلات.
رابعا تغييب الاحترافية في إبرام العقود مع المدربين
كم كانت دهشتي كبيرة حينما علمت أن العقد المبرم بين الجامعة و لومير لم يكن يلزم هذا الأخير بتأهيلنا إلى نهائيات كاس العالم فقد نص العقد على تأهيلنا فقد إلى كاس إفريقيا و كان طموحات المغرب آنذاك كانت تتوقف عند البطولة الإفريقية.فهل كنا ندفع للومير راتبه الشهري الخرافي فقط لكي يؤهلنا للعب لكاس إفريقيا ? . و تفاديا لمثل هذه المهازل مستقبلا وجب التريث و التأني قبل إبرام العقود و ذلك لتحديد الأهداف المرجوة من المدرب المستقبلي و اطلاعه عليها لكي يقتنع جيدا أن أمامه طريقان لا ثالث لهما تحقيق هذه الأهداف أو التنحي جانبا دون الاستفادة من مبالغ مالية ضخمة كتلك التي يتقاضاها المدربون الأجانب عندما ينهون مسيراتهم الكارثية مع المنتخب.
خامسا القبول برئيس غير منتخب
تعجبت كثيرا للبرود الذي قوبل به تعيين الفاسي الفهري رئيسا للجامعة حيث لم يحرك أي من أعضاء الجامعة المحترمة ساكنا كما أن الصحافة الوطنية تركت الحدث يمر مرور الكرام. إذ كيف يعقل تعيين رجل ذو رصيد كروي هزيل على رأس المؤسسة المسيرة لدواليب كرة القدم بالمغرب زد على ذلك انشغالاته العديدة التي من المؤكد أنها لن تسمح له بمزاولة مهامه على أكمل وجه.أما الأغرب من ذلك كله أن بلدنا العزيز لا تنقصه الكفاءات في التسيير الكروي. فحسبي الله و نعم الوكيل.
رفعت الأقلام و جفت الصحف .
[center]
السبت 31 أغسطس 2013, 11:30 من طرف ikram talabi 3/8
» علامات يوم القيامه الصغرى والكبرى
السبت 31 أغسطس 2013, 11:06 من طرف ikram talabi 3/8
» des cours SVT collège 1er;2eme et 3eme
الجمعة 29 مارس 2013, 18:37 من طرف عبدالالاه
» Regardez le film "LIle au Trésor" tiré du roman d'aventures Robert Louis Stevenson
الأربعاء 30 يناير 2013, 11:19 من طرف Abdelhalim BERRI
» إمتحانات موحدة لمادة الفرنسية
الجمعة 07 سبتمبر 2012, 15:04 من طرف halima chef
» des cours SVT collège 1er;2eme et 3eme
السبت 11 أغسطس 2012, 04:38 من طرف fadwajam
» موحد محلي في اللغة العربية
الإثنين 30 أبريل 2012, 16:07 من طرف بامنصور
» أمثال مغربية
السبت 21 أبريل 2012, 17:02 من طرف ikram talabi 3/8
» Site Leçons de PC
الأربعاء 04 أبريل 2012, 17:46 من طرف omar9999