لقد أصبح واضحاً للجميع مدى الدمار الذي سببه ويسببه الاحتلال على البيئية الفلسطينية وينعكس على الحياة البرية والتنوع الحيوي الزراعي. ويعرف الجميع أن هذا الوضع يستدعي تبني خطة وطنية وآلية عمل لزراعة الأشجار الطبيعية الأصلية في فلسطين مثل الخروب والبطم و الزعرور والبلوط. والكل يردد أن زراعة هذه الأشجار مسؤولية الجميع وتقع على عاتق الوزارات سواء الزراعية أو البيئية أو التربية. كذلك لا ينسوا دور الحملات التطوعية الطلابية والشبابية ضمن شعار فلسطين خضراء. كلام جميل ومعروف لدى الجميع، ماذا ينقص؟ الأشتال موجودة كل عام، والشعار يتردد كل عام، الأشجار تتناقص والتصحر يتزايد ومهددات التنوع الحيوي والحياة البرية مازالت موجودة وكل عام تشكل خطر أكبر وأكثر.
إذاً لا بد من تبني مشاريع تنفيذية ضمن آلية واقعية وقابلة للتنفيذ سواء على المدى القريب والبعيد.
قامت وزارة الزراعية لهذا العام بتبني آلية جديدة في عمل زراعة الأشتال الحرجية سواء للمدارس أو المؤسسات أو الأفراد هي متابعة المهندس الزراعي المختص في كل محافظة على عمل الحفر لزراعة الأشتال وهذه الحفر وأعدادها مطلب أساسي لإعطاء الأشتال حيث كان في الماضي إعطاء الأشتال للبلديات أو المؤسسات أو المدارس بناء على العدد الذي يطلبونه سواء تم زراعته أم لا. وواضح أن أعداد كبير لم تزرع من الاشتال التي تم توزيعها أو زرعت في وقت متأخر من الموسم مما سبب في عدم نجاحها. هذه الآلية الجديدة نحترمها ونقدرها وبدأنا في جمعية الحياة البرية في فلسطين ودائرة الزراعة في محافظة بيت لحم بتنفيذها حيث تم زيارة المواقع المراد الزراعة فيها وعمل الحفر وستتم المتابعة كما في السنوات السابقة من قبل الجمعية. لكن نغشى أن لا يتم التعاون بالشكل المطلوب و بالتالي تقل نسبة نجاح المشروع.
ونحن في جمعية الحياة البرية في فلسطين حيث نتابع سنوياً زراعة الآف الأشتال سواء في المدارس أو المؤسسات أو حتى على مستوى الأفراد بهدف مكافحة التصحر فالجمعية تنفرد في فلسطين بتوقيع اتفاقية مكافحة التصحر مع سكرتارية الأمم المتحدة لهذا سنحاول هذا العام أن نتبنى مشروع شجرة لكل طالب ضمن فلسفة توجيه التوعية البيئية لفئة الطلبة لما له انعكاس على الحفاظ على الطبيعية في المستقبلة وخاصة أن لنا برامج توعوية من خلال الأندية المدرسية البيئية. والمشروع يهدف إلى أن يقوم الطالب بزراعة الشتلة بنفسه ومتابعة الاعتناء والمحافظة عليها. وهذا المشروع يتوافق تربوياً مع أهمية تنمية السلوك منذ الطفولة على محبة الشجرة ومعرفة التمتع بمنظر الأشجار وتعزيز الحياة البرية والمساهمة في تلطيف الجو للحفاظ على المناخ المعتدل في فلسطين كما كان عبر قرون ماضية.
وبالتأكيد لا نستطيع أن نطبق هذا المشروع في كل الوطن في السنة الأولى، لكن نحاول أن نعمم الفكرة من خلال تعاون وزارتي الزراعة والتربية والتعليم مع جمعية الحياة البرية في فلسطين و المؤسسات التي تعمل في هذا المجال مثل جمعية التنمية والتطوير الزراعي. وسنحاول أن نطبق جزء من هذا المشروع ضمن إمكانية المساحات المتوفرة في المدارس وتوفير الماء للري وتوفير الحماية للأشتال. قد يحتاج المشروع إلى أكثر من عام لتثبيت قواعده وآلية تنفيذه لكننا على يقين أن هذا هو الاتجاه الصحيح وهذه هي بداية التوعية البيئية للطلبة لتحويلها إلى سلوك بيئي سليم في مجال التشجير وحماية الطبيعة.
إذاً لا بد من تبني مشاريع تنفيذية ضمن آلية واقعية وقابلة للتنفيذ سواء على المدى القريب والبعيد.
قامت وزارة الزراعية لهذا العام بتبني آلية جديدة في عمل زراعة الأشتال الحرجية سواء للمدارس أو المؤسسات أو الأفراد هي متابعة المهندس الزراعي المختص في كل محافظة على عمل الحفر لزراعة الأشتال وهذه الحفر وأعدادها مطلب أساسي لإعطاء الأشتال حيث كان في الماضي إعطاء الأشتال للبلديات أو المؤسسات أو المدارس بناء على العدد الذي يطلبونه سواء تم زراعته أم لا. وواضح أن أعداد كبير لم تزرع من الاشتال التي تم توزيعها أو زرعت في وقت متأخر من الموسم مما سبب في عدم نجاحها. هذه الآلية الجديدة نحترمها ونقدرها وبدأنا في جمعية الحياة البرية في فلسطين ودائرة الزراعة في محافظة بيت لحم بتنفيذها حيث تم زيارة المواقع المراد الزراعة فيها وعمل الحفر وستتم المتابعة كما في السنوات السابقة من قبل الجمعية. لكن نغشى أن لا يتم التعاون بالشكل المطلوب و بالتالي تقل نسبة نجاح المشروع.
ونحن في جمعية الحياة البرية في فلسطين حيث نتابع سنوياً زراعة الآف الأشتال سواء في المدارس أو المؤسسات أو حتى على مستوى الأفراد بهدف مكافحة التصحر فالجمعية تنفرد في فلسطين بتوقيع اتفاقية مكافحة التصحر مع سكرتارية الأمم المتحدة لهذا سنحاول هذا العام أن نتبنى مشروع شجرة لكل طالب ضمن فلسفة توجيه التوعية البيئية لفئة الطلبة لما له انعكاس على الحفاظ على الطبيعية في المستقبلة وخاصة أن لنا برامج توعوية من خلال الأندية المدرسية البيئية. والمشروع يهدف إلى أن يقوم الطالب بزراعة الشتلة بنفسه ومتابعة الاعتناء والمحافظة عليها. وهذا المشروع يتوافق تربوياً مع أهمية تنمية السلوك منذ الطفولة على محبة الشجرة ومعرفة التمتع بمنظر الأشجار وتعزيز الحياة البرية والمساهمة في تلطيف الجو للحفاظ على المناخ المعتدل في فلسطين كما كان عبر قرون ماضية.
وبالتأكيد لا نستطيع أن نطبق هذا المشروع في كل الوطن في السنة الأولى، لكن نحاول أن نعمم الفكرة من خلال تعاون وزارتي الزراعة والتربية والتعليم مع جمعية الحياة البرية في فلسطين و المؤسسات التي تعمل في هذا المجال مثل جمعية التنمية والتطوير الزراعي. وسنحاول أن نطبق جزء من هذا المشروع ضمن إمكانية المساحات المتوفرة في المدارس وتوفير الماء للري وتوفير الحماية للأشتال. قد يحتاج المشروع إلى أكثر من عام لتثبيت قواعده وآلية تنفيذه لكننا على يقين أن هذا هو الاتجاه الصحيح وهذه هي بداية التوعية البيئية للطلبة لتحويلها إلى سلوك بيئي سليم في مجال التشجير وحماية الطبيعة.
السبت 31 أغسطس 2013, 11:30 من طرف ikram talabi 3/8
» علامات يوم القيامه الصغرى والكبرى
السبت 31 أغسطس 2013, 11:06 من طرف ikram talabi 3/8
» des cours SVT collège 1er;2eme et 3eme
الجمعة 29 مارس 2013, 18:37 من طرف عبدالالاه
» Regardez le film "LIle au Trésor" tiré du roman d'aventures Robert Louis Stevenson
الأربعاء 30 يناير 2013, 11:19 من طرف Abdelhalim BERRI
» إمتحانات موحدة لمادة الفرنسية
الجمعة 07 سبتمبر 2012, 15:04 من طرف halima chef
» des cours SVT collège 1er;2eme et 3eme
السبت 11 أغسطس 2012, 04:38 من طرف fadwajam
» موحد محلي في اللغة العربية
الإثنين 30 أبريل 2012, 16:07 من طرف بامنصور
» أمثال مغربية
السبت 21 أبريل 2012, 17:02 من طرف ikram talabi 3/8
» Site Leçons de PC
الأربعاء 04 أبريل 2012, 17:46 من طرف omar9999